الطالب المسيل للدموع

يا ترى العيب فى الطالب المصرى ؟؟؟؟
جينات وراثية مثلا.. ( هما الفراعنة زمان كانوا كده ؟؟؟ مش هما اجدادنا برضو ؟؟؟)
ولا العيب فى وزارتين

الاولى اسمها التربية قبل التعليم لم تربيه كما يجب

والثانية اسمها تعليم عالى لم يحصل منها الا على ادنى تعليم

ولا يمكن العيب فى اسرة اهملت طفلها منشغله باعباء الحياة
بعد ما طحنت الهموم كل احلامها
زى ما التخلف طحن عقل طفلها الصغير منذ بدا يدرك معانى الحياة ........ يمكن وليه لاء !!!
ولا السلبيه؟؟؟.....ولا .....ولا ..... ولا ......؟؟؟

عموما اللى قلبنا قالوا :

العيب لو طلع من اهل العيب ميبقاش عيب ...!!!

الحقيقة....

انا مش عارف......!!!

ولكنها بلا شك عده عوامل

_________________________________________

اصبح الطالب المصرى وحينما نذكر الطالب المصرى هنا لا نقصد طالب المرحلة الابتدائية او الاعدادية او حتى الثانوية او التعليم العالى الذى نزل من مرتبه العلو اى احط الدرجات
ولكن اقصد الطالب من الالف والياء
منذ ان امسك بقلمه الرصاص البرتقالى اللون ذو الممحاة
الى ان حصل على تصريح خروج من السجن الفدرالى

اصبح هذا الطالب ما هو الا اداه -الة- تبحث عن النجاح الكاذب فى امتحان اشبة بالنكات التى يطلقها المنولوجست فى حفلات الاذاعة والتلفزيون حيث حفظها الحاضرون عن ظهر قلب منذ امد الدهر ولكنه يصر على ذكرها॥:(
اعتقد ان المرحلة التى من خلالها يمكن ان يتضح نضوج الطالب الفكرى ويتشكل المظهر الاول لعقليته هى المرحلة الاعدادية التى استطيع من خلالها الحكم على الطالب وعلى مستوى فكره وذكائه ....
وربما ايضا على نقائه الاخلاقى .....
ولكن تاتى المرحلة الثانوية لتجهز على معظم الطلبة
وتقضى على طموحاتهم .....
وهوايتهم .......
فهذا يحب الرياضة وينتظره مستقبل مشرق بالامال ....
وهذا يحب القراءة ويشترى الكتب من كل حدب وصوب ......
وهذا يحب التكنولوجيا ومتعته الحقيقية فى اصلاح ما فسد منها واختراع صغير يعتقد انه نواة اختراعته فى المستقبل .....
ولكن ,,,,,
وامام الواقع ,,,,
يجد نفسه اصطدم بجدار من الفولاذ
هذا الجدار يقول له
ان السبيل الوحيد لحياة ذو مستوى معيشى مرموق
ومنصب جيد
هو ان تدع كل هذا
وتقتل مواهبك التى منحها الله لك
وكل ما عليك فعله ان تجلس امام كتب مدرسية بلهاء وضعها اناس منعزلين عن العالم
كل ما عليك هو ان تحشو راسك بالمعلومات تماما كما تفعل ربة المنزل عندما تصنح لاسرتها طبق المحشى المفضل لديهم
وبعد ان تخرج من هذه المرحلة الكئيبة عليك فك لفات المحشى
ليسقط ما بداخله
الا بعضا أبا ان يترك لفافة المحشى
فظل عالقا بها

وبعد ان تظن نفسك انك اصبحت حرا
بعد سهادة حسن السير و السلوك
فاذا بك
تصطدم بجبل البرانس الشهير
وعليك ان تصعده حتى تصل الى القمة
لتجد بعده ان هناك من خدعك وصور لك الحياة فوق الجبل على انها جنة الله فى ارضه
فاذا بك تجد ارضا قاحلة
جدباء
عليك زراعتها
..................................................
ومازالت الساقية تدور
....................................................................................................................
بعد الكلام الكبير ده اللى مش عارف انا كتبته ازاى
بس المهم
قعدن مع نفسى وانا بشرب كباية النسكافيه افكر
يا ترى ايه السبب
ليه حاسس ان عندى طاقات اكبر ممكن اعملها
بس 90% منها لن يظهر وسيتم دفنه بسبب التربية فى البيئة المصرية ...............
كان نفسى فى نظام تربية امريكى ..............
بغض النظر عن موضوع الاخلافة والدين
فاتمنى ان احتفظ بتربيتى ودينى واخلاقى وهويتى مع هذا النظام من التربية
لكن لحظة
اعتقد ان افضل نظام لتربية النشا هو النظام الاسلامى
هو ما حمله لنا الاسلام
وما حثنا عليه رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
حتى عندما انظر الى النظام الامريكى افضل الانظمة فى نظرى حاليا فى تربية الطفل اشعر انهم قد اقتبسوه من ديننا
او ربما سرقوه منا
فسرنا نحن بلا ذلك النظام
نحاول البحث عنه فلا نجده
مع العلم انه معهم
نعم معهم
اذا فربما العيب اننا لم ناخذ ما تركه لنا الله ورسوله بماخذ الجد
بالتالكيد هذا هو الحل
ولكن
flash back
ما الذى اوصل لنا الى هذا الحال
اعتقد المسؤلية الاولى ترجع للاسرة
لانها عادة تكون سبب فى قتل المواهب
ولكن ما الذى جعل الاسرة بهذا التوتر
انها بلا تاكيد مشاكل الحياة
التى تتحمل الدول جزء كبير مما يعانى منه مواطينها
بالاضافة للوزاتين
التعليم العالى ولا اريد ان اقول التعليم ال ...............
فاقول التعليم الاقل شأنا
مناهج فاشلة
تربى الطفل على الحفظ
والتفريغ
حتى سرنا اشبه بالبرطمان
............................................................................................................
طيب وبعدين هنعمل ايه
اعتقد ده هيكون عنوان الموضوع القادم
واسف لو فى خطا لغوى او طباعى
او فى الاسلوب
عموما دى اول حاجة انا كتبتها
وان شاء الله القدام يكون افضل واحلى