سيناريو فاشل
اخراج افشل
قصة رائعة
قمة الواقعيه لاغلب قصص الحب اللى بتحصل حاليا
الفيلم ما هو الا اسكتشات ملهاش علاقة تقريبا ببعض
تعتمد فى اغلبها على الكوميدية المبتذلة
لكن احى تامر على رسمه للخطوط العريضة للقصة بهذه الواقعية التى لربما انشغل اغلبنا بايفهات واسكتشات المخرج عنها
اغلب قصص الحب فى اغلبنا ماشية على النحو التالى ::
حب اول
بندى له كل ما نملك
نظن اننا ملكنا الدنيا
بنغير كل حاجة فى حياتنا
علشان نبقى عاملين زى المفتاح اللى عاوز يشكل نفسه علشان يلائم القفل
وطبعا ده بينتهى بالفشل
وده يمكن من اكبر اسباب فشل الجواز اللى عن حب
اننا بننجرف ورا رغبات قلبنا باسم الحب
وبننسى ان لازم يبقى فى توافق عقلى بين الطرفين
علشان كده غالبا ما يفشل الحب الاول
وده اللى حصل مع تامر
قصدى عمر
وفرح
حب اول
انجرفوا ورا مشاعرهم
وقعوا فى الحب
من غير ما يسالوا نفسهم
هل الاتنين شخصيات ملائمة ومتوافقة مع بعض
يعنى هل دماغهم واحدة
هل طريقة تفكيرهم ممتزجة مع بعض
ولا immiscble ؟؟؟
ومع اول ضوء يبان فيه اختلاف توجهات وعقليات كل واحد فيهم
وعدم قابلية المزج بين الافكار
بيحصل تنافر زى المغناطيس
وفى نفس الوقت
القلب بيشد
لكن لازم يكون قوة التنافر اكبر
ويبدا القلب يعذب في الانسان بعد الانفصال
لكن بعد كده
يبدا يشوف الانسان اللى مكنش شايفه فى الطرف التانى
سواء الحلو او الوحش
ويمكن يعرف ان من حظه انه سابه
بعد ما كان فى الاول هيموت عليه بعد ما سابه
وده اللى بيحصل دايما والفيلم بينه
حب اول
يتفركش
نتعذب بعده
او واحنا بنحب نفتكر ان الحب ده بعده هتبقى الحياة ضياع
ولكن
الحياة بتستمر بعد كده
وبنشوف قد ايه احنا كنا هبل
وان الحب ده بقى ذكرى فقط
ومبقاش فى القلب منه اى حاجة خالص
وبنقابل حد تانى احسن
وبنتعلم من الاولانى كتير
وبنعرف اخطائنا
وبنحاول نتجنبها
ونحاول نختار المرة دى صح
ده واقع اغلب قصص الحب حاليا
مشكلة بيواجها اغلب اللى بيفشل فى حب الاول
ومبيعرفش يفهم اللعبة ماشية ازاى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق